من طهران ۳۸۶-- تنکسیری --۱۴۰۱-۱۲-۱۰

Alalam 8 views

 

في حوار حصري للعالم..

الادميرال تنكسيري يكشف لماذا ستهرب القوات الامريكية والغربية من المنطقة؟

اكد قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الأدمیرال علیرضا تنكسیري، ان منطقة الخليج الفارسي تعود لأهلها، وما تواجد القوات الاجنبية والامريكية فيها الا كصفة مؤقتة وسوف تهرب منها، موضحاً ان الامريكان قاموا بسحب اعداداً ضخمة السفن واستبدلوها بسفن مسيّرة، بسبب عدم تحمل تكاليف حضورهم بالمنطقة.

وحول قيام الامريكان بمناورات في منطقة الخليج الفارسي، قال الادميرال تنكسيري في حوار خاص مع قناة العالم خلال برنامج "من طهران" تحت عنوان "أمن منطقة الخليج الفارسي والتحديات": إذا کانت دول المنطقة في جنوب الخلیج الفارسي تقوم بمناورات فان ايران لا نعتبر أنّها تشکل أيّ تهدید، بل هي للجهوزیة، ولکن حینما یحضر أجنبي في المنطقة ویقیم مناورة عسکریة في میاه الخلیج الفارسي، ویقوموا بتغییر الحقائق في خرائطهم، فالموضوع یحمل أمراً واحداً ألا وهي رسائل تهديد لايران، مشدداً على ان ايران حينما ترى الغرب والصهاينة یستعرضون أمامها ویکشّرون عن أنیابهم، فهي مضطرّة بان تکون علی استعداد تام یوم بعد یوم.

وفيما يلي نص المقابلة:

العالم: التحركات الاخيرة للقوات الاجنبية وتحديداً الامريكية في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز، هناك انسحاب للبوارج الامريكية، كيف تعلقون على ذلك؟

تنكسیري: للإجابة علی سؤالکم، أقول أنّه منذ فترة زمنیة قام الأمریکیون بتقلیل أعداد سفنهم في المنطقة بطریقة ملحوظة. فقد أعلن "کوپر" بشکل رسمي أنّنا أحضرنا حاملات الطائرات وحاملة المروحیات والإمکانیات الثقیلة بهدف إدخال الرعب في قلوب الایرانیین في الخلیج الفارسي، إلا أنّنا رأینا القوارب التابعة للحرس الثوري وهي تنظر إلینا بنظرة کلها سخریة.

لهذا، فأنّ النفقات الهائلة التي تحمّلها الأمریکیون بالتأکید لم یعد بإمکانهم البقاء في المنطقة لمدّة زمنیة طویلة، إضافة إلی أنّ سبباً آخر لعدم مقدرة الأمریکیین هنا یعود أیضاً إلی کوْنهم غرباء عن المنطقة وشعوبها. فالخلیج الفارسي یعود إلی ایران والدول الواقعة إلی الجنوب منه وشعوبها الجارّة لنا، لهذا فأنّ الأجانب لا مکان لهم في المنطقة.

وکما تفضل قائد الثورة حفظه الله بالقول أنّ الخلیج الفارسي هو بیتنا ویعود إلی أهل هذه المنطقة، لهذا فهم متواجدون هنا بصفة مؤقتة ولن یتمکنوا من الإستمرار في التواجد لفترة زمنیة طویلة. قام الأمریکیون وکما ذکرت لکم قبل قلیل بتقلیل أعداد سفنهم إلی سفن مدفعیة ودبلیو بي سي ومدمّرة في منطقة الخلیج الفارسي، وان دلّ هذا علی شئ فانّما یدل علی أنّهم لن یستطیعوا البقاء في المنطقة مع أعداد کبیرة وضخمة من المعدات والسفن، فما قاموا به هو تقلیل السفن والإتیان بسفن قابلة للتوجیه وسفن بدون طواقم بشریة. فحضورهم حالیاً یقتصر علی هذا الحدّ الذي ذکرته لکم.

العالم: عندما تتحدثون عن سحب الولايات المتحدة لبوارجها الحربية، هل حصل هناك اصطدام بين ايران والقوات الاجنبية؟ او هل وجهت ايران تهديداً مباشراً لهذه القوات ما دفعها التفكير بالانسحاب، ومن ثم الانسحاب من هذه المنطقة؟

تنكسيري: نحن متواجدون في منطقة الخلیج الفارسي، أمّا الأمریکیون فقد حضروا عن طریق البلطجة والتنمّر کي یتواجدوا في المیاه التي تمر بین الجزر الایرانیة. نحن بدورنا وقفنا أمامهم بطریقة صلبة ونجحنا في الحدّ من تحرّکاتهم، کان الأمریکیون في حقیقة الأمر بالقرب من الحدود البحریة للدول الجارّة لنا في الخلیج الفارسي، فحضورهم مکلف جدّاً، للعلم فأنّ النفقات الیومیة لحاملة طائرات باهظة بسبب وجود الطائرات علی متنها والإمکانیات الأخری، ولأنّهم لیسوا جزءاً من هذه المنطقة فبالتأکید لن یتمکنوا من البقاء فیها.

ولو عدنا إلی موضوع المواجهة بیننا وبین الأمریکیین، فالحقیقة لم تحصل مواجهة مباشرة، هناك حادث یعود تاریخه إلی سنة 2015 حینما دخلت سفینة أمریکیة وعلی متنها عشرة من البحّارة في میاهنا الإقلیمیة حیث تمّ إحتجاز السفینة ومن کان علی متنها بصورة سریعة، وبعد مرور أربع وعشرین ساعة حینما إعترفوا بأنّهم دخلوا المنطقة عن طریق الخطأ، أخذت الجمهوریة الإسلامیة في ایران تعهّداً منهم ومن ثمّ قامت سلطاتنا بإطلاق سراحهم.

لاحظ معي، حینما قمنا بالثورة أبدینا رأینا بأنّنا لا نرید أن نکون تحت سطوة الإستکبار العالمي، ما الذي حدث؟ لماذا هذا الإصرار علی أنّ منطقة الخلیج الفارسي لم تعد تحمل هذا الإسم؟ ویرید البعض إطلاق إسم مزیّف علی الخلیج الفارسي؟

أو علی سبیل المثال، الأعمال العدائیة التي تشاهدونها، فالأمریکان والغربیون بصورة عامة من أجل البقاء في المنطقة وبیع کمّیات ضخمة من الأسلحة التي تدخل في شریان إقتصادهم ویصنعون الأسلحة للقضاء علی شعوب العالم، هم بحاجة إلی عذر. نفس هؤلاء قاموا بتزوید صدّام حسین في حرب غیر متکافئة بمختلف الأسلحة، وکما تفضّل الإمام الراحل (رحمة الله عليه) خلال حیاته المبارکة بالقول: أنّه بعد أن ینتهي الأمریکیون منّا نحن، سوف ینقلون الحرب وبدون أدنی شك صوبکم أنتم، وهذا ما حدث علی وجه الدقّة، فبعد أن وضعت الحرب المفروضة أوزارها اتّجهت بوصلة الحرب إلی الکویت، لکنّهم للأسف لم یستمعوا إلی نصائح الإمام (رحمة الله عليه).

بعد الإطاحة بالطاغوت، قمنا بتغییر الوزارة المسمّاة بوزارة الحرب إلی وزارة الدفاع، ومنذ تلك اللحظات الأولی مددنا أیدي الصداقة والأخوّة للجمیع، وقلنا نحن دولة مسلمة والإسلام لا یسمح لنا بالإعتداء علی دولة مسلمة، هذه کانت رسالتنا.

أما بالنسبة للغربیین فقد دأبوا علی الإعلان عبر وسائل إعلامهم المختلفة من أنّ ایران تخطّط للهجوم علیکم، أنا هنا أطرح سؤالاً، مرّت أربعة وأربعون عاماً من عمر الثورة الإسلامیة المبارکة، أيّ دولة تعرّضت لهجوم من قبلنا؟ أيّ دولة قمنا بشنّ حرب علیها؟ فاستراتیجیتنا في الأساس هي دفاعیة طالما لم یفکّر کائن من کان في الإعتداء علینا.

حینما نری البعض وهم یستعرضون أمامنا ویکشّرون عن أنیابهم وخاصّة من الغربیین والصهاینة، لهذا فنحن مضطرّون لأن نکون علی استعداد تام یوم بعد یوم.

العالم: تحدثتم عن نية الغرب لزيادة مبيعات الاسلحة لدول المنطقة، والموضوع الآخر هناك مناورات امريكية مع دول المنطقة، كيف تنظرون الى هذه المناورات؟

تنكسيري: أساساً، فأنّ المناورات وتواجد الأجانب في المنطقة عبارة عن تهدید بالنسبة لنا. حسناً، صدّام حسین انتهی ولایوجد أحد بهذا الإسم، إذاً هذا التواجد اللافت للنظر في المنطقة ما هي الرسالة التي یمکنه ایصالها؟

کلّ یوم یأتون بأسلحة من مختلف الألوان والأحجام في منطقة الخلیج الفارسي والتي تُعتبر منطقة مغلقة، مرّة أخری ما هي الرسالة التي یریدون إرسالها؟ ألیست هذه التصرّفات عبارة عن تهدید؟

إذاً، من أجل مواجهة هذا التهدید بنظرکم ما الذي یجب أن یقوم به عقل سلیم؟ ألیس من الواجب علیه أن یستعد ویجهّز نفسه؟ مناورات هؤلاء هي رسائل تهدید بالنسبة لنا.

إذا کانت دول المنطقة في جنوب الخلیج الفارسي تقوم بمناورات فنحن لا نعتبر أنّها تشکل أيّ تهدید، بل هي للجهوزیة، ولکن حینما یحضر أجنبي في المنطقة ویقیم مناورة عسکریة في میاه الخلیج الفارسي، ویقوم هؤلاء بتغییر الحقائق في خرائطهم، فالموضوع یحمل أمراً واحداً ألا وهو التهدید.

أيّ دولة کانت في محلنا نحن بالتأکید سوف تحذو حذونا وتأخذ الموضوع بصورة جدّیة وتدخل المیدان بکل ما تملك، ونحن هنا نأخذ الموضوع بجدّیة تامّة، والسبب أنّ الأجانب المتواجدین هنا حضروا من خارج المنطقة وقاموا بمناوراتهم هنا، أي في الخلیج الفارسي، وهذا یعني تهدید مباشر لایران.

نحن لدینا أطول ساحل علی لخلیج الفارسي، ألف وثلاثمائة وخمسة وسبعین کیلومتراً علی ساحل الخلیج الفارسي، من شمال الخلیج الفارسي لدینا حدوداً مع العراق العزیز الجار لنا وإلی مضیق هرمز، إلی جانب جزر متعدّدة، أین کلّ هذا؟ في منطقة الخلیج الفارسي، کما أنّ أعمق المیاه موجودة بالقرب من سواحلنا.

هل حدث وأن حصل خلاف أو نقاش بیننا وبین الدول الجارّة في تحرّکات سفنها حتّی الآن؟ کنّا ولانزال نعیش سویّاً، فنحن مسلمون ولا یجب علینا أن نقع ضحایا لهذا الخداع، بل یجب علینا أن نشعر ونعلم أیضاً أنّ هذا العدو سوف یفرّ من المنطقة إذا ما حصل فیها حادث مثلاً.

هل نسینا نحن ما قاله ترامب، بخصوص هذه الدول؟ فقد شبّه هذه الدول بالبقرة الحلوب، وحینما یجف ضرعها یجب علین القیام بذبحها والإستفادة من لحمها!

العالم: على ذكر الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، انتم كيف تقرأون تواجد الكيان الصهيوني في منطقة الخليج الفارسي؟

تنكسيري: لماذا یجب أن یحدث هذا الأمر؟ لماذا یجب علینا أن نسمح لهذا الکیان السارق والمزیّف والمجرم وقاتل الأطفال والمعتدي علی أراضي المسلمین بغیر وجه حق، والآن أنتم ترون کلّ هذا الخراب الذي یقوم به، أن یکون لدینا تعامل معه؟

وجود هذا الکیان في المنطقة یعني تهدید لنا والإقتراب من حدود الجمهوریة الإسلامیة في ایران. لاحظ معي، نحن معارضون لأصل هذا الکیان الصهیوني، لماذا؟ لأنّه استهدف بلاد المسلمین واحتلّ أراضیها بدون وجه حق، ویتنمّر علی المسلمین، لهذا یحب علینا أن نقول للدول الجارّة ولجیراننا المسلمین.

بصفتي کمسلم وجندي في خدمة الإسلام یردّد لا إله إلا الله والله أکبر وأنّ محمّداً رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن نقول للمسلمین لا تفعلوا العمل، تمعّنوا في القرآن الکریم " أفلا یتدبّرون القرآن"، لماذا لا تنظرون إلی القرآن الکریم، "لا تتّخذوا الیهود والنصاری أولیاء".

من هم هؤلاء الیهود والنصاری؟ ألیس الغربیون والصهاینة؟ لماذا لا نفکّر في القرآن الکریم؟ لماذا لا نعمل بما أمر به الله سبحانه وتعالی؟ فمنح الصهاینة هذا الموقع یعني الخیانة بالإسلام وبالعالم الإسلامي.

الله سبحانه وتعالی أنعم الکثیر علی منطقة الخلیج الفارسي وفي الحقیقة منطقة غرب آسیا، نحن لدینا النفط والغاز وإمکانیات کبیرة تحت سطح الأرض، بإمکاننا أن نکون أمّة واحدة، ومقابل الإتّحاد الذي یشکّله الأوروبیون بإمکاننا إقامة إتّحاد للمسلمین، یجب ألا نسمح للتعرّض هکذا للمرأة المسلمة بحیث یتمّ نزع غطاء رأسها وتخریب منزلها وقتل طفلها.

لماذا یجب علی المسلمین أن یقتلوا اخوتهم المسلمین؟ ما هو ذنب الیمن بحیث یتعرّض للإعتداء المستمر منذ ثمان سنوات؟ سؤالي هو هل حقوق الإنسان لشخص واحد حدث له ما حدث في ایران فحسب، انظروا ماذا فعلوا من أجل هذا الشخص؟ هل التلامیذ الذین کانوا یستقلون حافلة صغیرة وکبیرة في الیمن واختلطت دماؤهم بالرمال، ألم یکونوا بشراً؟ هؤلاء لا یسعون لحقوق الإنسان بل یبحثون عن مصالحهم.

بالتأکید یجب ألا یسمح المسلمون للصهاینة بالتواجد في المنطقة، ونحن بدورنا نقول علی الرغم من رغبتنا الداخلیة، الدول التي تأتي بأعدائنا في جغرافیتنا وأوجّه هذا السؤال لکم أنتم، لو قام أشخاص برمي الحجارة من منزلکم علی منزلنا، ما الذي یجب علینا فعله من وجهة نظرکم؟!

الآن أنتم أتیتم بالصهاینة إلی المنطقة، بدایة قلتم أنّ الأمر یتعلق بالإقتصاد، والإقتصاد مع الصهاینة خطأ کبیر، فهؤلاء یقومون بإعداد وتجهیز أنفسهم بهدف الهجوم علینا، ما الذي یتوجّب علینا القیام به من وجهة نظرکم؟

یقومون برمینا بالحجارة من منزلکم، ما هي مهمّتنا في هذه الحالة؟ ألا یجب أن نرد بالمثل ونرمیهم بالحجارة؟ ألا یجب الرد علیهم؟ بل نتلقی الحجارة فقط؟ هل الإسلام یسمح لنا بهذا؟

العالم: في وجه هذا التهديد، هل نقلتم رسائل واضحة للطرف المقابل؟

تنكسيري: نعم، بالتأکید هکذا، في أيّ اقلیم یرغب فیه بالتعرّض لنا أو أن یستفید من المجال الجوّي لأيّ دولة کانت، نحن لا نحب التعرّض لهذه الدولة، کما أسلفتُ لکم فالجمهوریة الإسلامیة في ایران ونحن من مواطنیها، نعتقد أنّ دم المسلم علی المسلم حرام ولایجوز للمسلمین أن یتقاتلوا، حتّی أنّه لا یجوز أن یتنمّر المسلم علی أخیه المسلم.

ولکن حینما أتوا بالصهاینة، ولیس الیهود، فالصهاینة لصوص وقتلة أطفال ومحتلون لأراضي المسلمین ویبرمجون المؤامرات علینا، ما الذي یجب علینا القیام به؟

حسناً، بالتأکید سنرد الصاع صاعین علی الاقلیم الذي تنطلق منه المؤامرات ضد مصالح الجمهوریة الإسلامیة في ایران ونسحقه، وهذا في حقیقة الأمر لیس مجرّد شعار، بل خطوات عملیة، دعوهم یضعون أنفسهم محلنا نحن.

علی سبیل المثال، نأتي بأعداء جیراننا في أرضنا کي یقوموا بحیاکة المؤامرات ضدّهم یوم بعد یوم، ما الذي سیفعلوه؟ حدیثنا لا یتطرّق إلی الخونة وخونة الشعب، بل نوجّه الحدیث إلی الأحرار والشعوب.

العالم: سيادة الادميرال في هذا الاطار، موضوع التهديدات الموجهة للجمهورية الاسلامية، ايران في الوقت نفسه تزيد من قدرتها تقنياً، عسكرياً، امنياً، سياسياً في مواجهة اي التهديدات، فيما يتعلق بالقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية، ما هي آخر انجازات هذه القوة، وما هي المعدات والتجهيزات والاسلحة الجديدة التي ضمت الى هذه القوة؟

تنكسيري: خلال فترة زمنیة لم تتجاوز الثلاث سنوات نجحنا في عملیة الضم، 650 سفینة إطلاق الصواریخ والقذائف والطوربیدات وسفن أخری قمنا بضمّها إلی القوّة البحریة لحرس الثورة الإسلامیة. وخلال الفترة الآنفة الذکر أیضاً نجحنا في إنتاج صواریخ بالغة الدقّة، توضع علی سفن وقوارب ذات سرعة عالیة.

نحن نفتخر بأنّنا نقوم بصنع أسلحتنا داخلیاً ، کما نفتخر بأنّ سفننا ذات 55 عقدة وفي المستقبل سوف تصل سرعتها إلی 110 عقد، أي بکلمات أخری ستبلغ سرعة سفننا ثلاثة أضعاف سرعة السفن الأمریکیة المتواجدة في المنطقة.

العالم: هناك يدور الحديث كثيراً في الاونة الاخيرة، عن الزواق المسيّرة، ما هو توضيح هذا الموضوع؟

تنكسيري: الحمدلله، قمنا بإعداد سفن بدون طواقم بشریة وسفن وغوّاصات مزوّدة بذکاء اصطناعي وبدون طواقم بشریة، حیث قمنا بإنتاجها داخل البلاد.

وکما أکّد قائد الثورة الإسلامیة حفظه الله فقد استفدنا من قاعدة المعرفة في بحریة حرس الثورة الإسلامیة، نحن قمنا أیضاً في قطاعات السفن والصواریخ والطیران المسیّر والغواصاات بإنتاج کلّ ما یلزمنا محلیاً من السفن والصواریخ والمعدات والأجهزة.

في الحقیقة أولینا إهتماماً کبیراً بالإنسان والطاقة البشریة والمعنویات، نحن نعتقد أنّ الأدوات والمعدات لیست هي التي تحارب فقط، بل شجاعة الإنسان المحارب وعدم خوفه من العدو هما السببان في التقدّم الحاصل یوم بعد یوم.

حالیاً، نحن نفتخر بمقدرتنا علی إنتاج الطائرات المسیّرة في وزارة الدفاع والقوّات البحریة التابعة لحرس الثورة الإسلامیة، کما نفتخر وبکلّ ثقة من صنع صواریخ بالغة الدقة وبمسافات متعدّدة ومتنوّعة إلی جانب سفن عاشوراء 8 أمتار مزوّدة بالصواریخ وسفن تستطیع بمسافات أکثر من 750 إضافة إلی التغطیة الجوّیة وصواریخ خاصّة بالتغطیة الجوّیة.

الیوم، لدینا علاقات أخویة وصدیقة مع دول کقطر والکویت وعمان، لا یجب علی المسلمین أن یذهبوا ویأتوا بالذین ذمّهم القرآن الکریم ویسمحوا لهم بالإستفادة من مجالاتهم الجوّیة ضدّ المسلمین.

نحن قدّمنا الأرواح دفاعاً عن لبنان وسوریة والعراق، فقد امتزجت دماء المسلمین الشیعة والسنّة للدفاع عن أمنهم ونوامیسهم، هذا هو شعارنا نحن في الجمهوریة الإسلامیة في ایران، ولکن في مقابل من ینوي التعرّض لنا، أو لدیه أطماع أو یرغب في القیام بعمل ما من أيّ أرض أو دولة، فنحن نقف أمامه بصلابة وبثبات وسوف نسحقه.

الأجانب سوف یهربون من المنطقة، أنا أقول لك الآن سوف یفرّون من منطقتنا. حضروا کي یشنّوا علینا هجوماً من دولة إسلامیة، لا یجب علی المسلمین أن یسمحوا بهذا، علیهم أن یدقّقوا بنوایاهم في هذا الموضوع.

تصنيف :

 

 

 

 

 

 

كلمات دليلية :

 

 

Add Comments